وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة ارتكاب نظام الأسد لـ 44 مجزرة في سورية خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
حيث ارتكب نظام الأسد والمليشيات التابعة له 44 مجزرة في عدة مناطق سورية كان أكبرها مجزرة مدينة الباب المرتكبة في الثلاثين من أيار الماضي، راح ضحيتها 57 ضحية، نتيجة قصف المدينة بالحاويات المتفجرة، يليها مجزرة جسر الحج في حلب، والتي راح ضحيتها 47 ضحية؛ نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة استهدف محطة انطلاق للحافلات في 12/ 5/ 2015.
في حين ارتكب تنظيم داعش سبع مجازر، حيث وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة 71 شخصاً، أعدموا في دير الزور على يد التنظيم خلال الشهر الماضي، إضافة لإعدام 4 مدنيين في ريف حلب.
وقد أكد الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن “كل جريمة تنفذها طائرات نظام الأسد تتم باسم مجلس الأمن الدولي كنتيجة مباشرة لفشله في حماية المدنيين وفي فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد طوال السنوات الماضية”.
وشدد المسلط على “الضرورة القصوى لإعادة النظر في إستراتيجية التحالف الدولي، وإصلاحها عبر إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره مصدر الإرهاب والراعي والمدير الأول له في المنطقة”.
وقال المسلط إن هذه الهجمات الإجرامية تأتي كمحاولة انتقامية يائسة في ظل الانهيارات المتلاحقة لجبهات نظام الأسد، رغم فشل كل وسائل القتل والتدمير الوحشي، التي استخدمها نظام الأسد بحق السوريين مستخدماً الصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والألغام البحرية واعتماده سياسة الأرض المحروقة. المصدر: الائتلاف+وكالات