قالت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين التابعة للحكومة السورية المؤقتة إن:” القصف الوحشي على ريف حماة الشمالي الذي تشنه قوات الأسد أدت وتؤدي لموجات نزوح كبيرة للسكان والتي بدأت يوم الاثنين الماضي وتستمر حتى الآن”. حيث أشار رضا سيريس من وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين للمكتب الإعلامي للائتلاف إلى أن:” عدد النازحين السوريين بسبب قصف نظام الأسد وصل إلى 6000 نازح أي ما يقارب 860 عائلة.” في حين أوضح أدهم محمد مدير الشراكات والتواصل في الإدارة العامة لشؤون اللاجئين للمكتب الإعلامي أن:” الإدارة تعمل في إطار الاستجابة للطوارئ من خلال التواصل مع منظمات مختلفة من أجل تأمين خيم للنازحين الذين أقام العديد منهم تحت الأشجار، حيث لا يوجد لدينا العدد الكافي من الخيم. ومن بين هذه المنظمات: وحدة تنسيق الدعم والحملة السعودية وجمعية IHH التركية ومنظمة “يداً بيد من أجل سورية”. وأضاف محمد إن:” المساعدات الأخرى من مياه وإطعام سوف تعمل عليها الإدارة فيما بعد أي عقب احتواء موجة النزوح في المخيمات”متوقعاً أن:” تزداد الأعداد خلال اليومين القادمين بسبب قصف نظام الأسد وغاراته المستمرة التي تجاوزت 40 غارة على مدينة اللطامنة.” وكانت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين قد قالت: إن القوس الممتد على طول قرى ريف حماة ( محردة – طيبة الامام – لطامنة – كفر زيتة – حلفايا – خطاب ) شهد موجات نزوح كبيرة بعد اقتحام قوات نظام الأسد لمنطقتي ( طيبة الإمام – حلفايا ). وأضافت إدارة اللاجئين أن معظم حركة النزوح توجهت إلى مخيمات ريف ادلب الحدودية مع تركيا ، ( تجمع أطمة – تجمع قاح – وبشكل أساسي تجمع الكرامة) . (المصدر: الحكومة المؤقتة+ الائتلاف)