ارتكب طيران العدو الروسي عدة مجازر يوم أمس الثلاثاء، بعد أن أغار على ريفي حلب وإدلب موقعاً نحو 80 شهيداً بينهم نساء وأطفال.
وشنت الطائرات الروسية صباح يوم أمس الثلاثاء 25 غارة جوية على مدن وبلدات ريف حلب، وتسببت إحدى الغارات التي استهدفت حياً سكنياً في بلدة معرستة الخان الواقعة على طريق غازي عنتاب الذي يربط حلب بالحدود التركية، بمقتل 10 مدنيين وإصابة 12 آخرين، بينما قُتل اثنان جرّاء غارات مماثلة استهدفت بلدة حيان المجاورة لها.
كما شنت الطائرات الروسية 15 غارة على مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم داعش شرقي حلب، راح ضحيتها 25 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال.
في الأثناء شنت المقاتلات الروسية غارات جوية مماثلة على مدينة سرمدا في الريف الشمالي لمدينة إدلب، سقط فيها 20 مدنياً كحصيلة أولية.
كما شن الطيران الروسي غارة جوية على مدينة معرة النعمان أكبر مدن محافظة إدلب، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم طفل وعنصر من الدفاع المدني، كما استهدف سلاح الجو الروسي مدينة سراقب شمال معرة النعمان ما أسفر عن مقتل مدني وجرح عدد آخر.
وكان الطيران الروسي قد ارتكب مجزرة يوم أمس في بلدة عنجارة غربي مدينة حلب، راح ضحيتها 35 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، معظمهم من الأطفال.
ويشهد ريف حلب الجنوبي، معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيات طائفية، على أكثر من جبهة، وسط قصف من طيران الأسد والطيران الروسي بشكل مكثف على المدن والبلدات التي تخضع لسيطرة الثوار. المصدر: الائتلاف