أعلنت حركة أحرار الشام، مساء الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل “مهراج أورال” التركي الجنسية، وقائد ميليشيا ما يسمى “جبهة تحرير لواء إسكندرون” التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وذلك في عملية عسكرية بريف اللاذقية.
وأفاد الناطق العسكري للحركة، أبو يوسف المهاجر أن “وحدات الرصد التابعة للحركة لاحظت تحركات مريبة في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، فقامت باستهداف تجمع لقوات النظام في المنطقة بالمدفعية”.
وأضاف “المهاجر” أن عدداً من سيارات الإسعاف حضرت للمنطقة المستهدفة، مشيراً أن مصادر من داخل المدينة أكدت لهم مقتل “أورال” إلى جانب عدد من الضباط الروس (لم يبين عددهم).
وميليشيا جبهة تحرير لواء إسكندرون، هي عبارة عن تجمع للشبيحة في ريف اللاذقية، وهي المسؤولة عن مجزرة البيضا بريف طرطوس التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً عام 2013، كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها “أورال” الذي يعرف في سورية باسم “علي كيالي”، بالوقوف وراء تفجيرات مدينة الريحانية التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، والتي قتل فيها 52 شخصاً من السوريين والأتراك عام 2013.
من جهة أخرى شنت ميليشيات الـ “PYD” هجوماً مفاجئاً على مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، حيث حاول عناصر الميليشيا التقدم من الجهة الغربية للمدينة من محور حاجز الشط وفيلا القاضي، ودارت على إثر ذلك معارك عنيفة مع الجيش السوري الحر، تمكن خلالها الثوار من التصدي للهجوم وأوقعوا في صفوف الـ “PYD” خسائر بشرية. وبعد ذلك تسلل الثوار إلى مزرعة القاضي ودمروا رشاشين مثبتين على “بيك آب” ومدفع عيار 120.
وكانت ميليشيا الـ “PYD” قد استهدفت أطراف المدينة قبل منتصف الليل بالرشاشات الثقيلة، فيما تشهد مدينة اعزاز أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث توافد إليها عشرات العائلات الفارّة من المعارك والقصف بريف حمص الشرقي.
كما وشهد ريف حلب الشمالي تحركات من قوات الأسد وخرقاً للهدنة، حيث تعرضت بلدة حيان لقصف صاروخي عنيف من قبل عناصر الأسد، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء عدة براميل متفجرة على البلدة، وفي المقابل مع تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لميليشيات الأسد على جبهة “رتيان – بيانون”، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور الطامورة وعلى جبهتي نبل والزهراء.
فيما دارت اشتباكات في مدينة حلب بين الثوار وقوات الأسد في محيط القلعة، في حين استهدف قناص ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المتمركز في حي الشيخ مقصود المدنيين في حي الهلك ما أدى لإصابة رجلين وامرأة. المصدر: الائتلاف+الأناضول