كشف المجلس المحلي في مدينة دوما شرق العاصمة دمشق عن مقتل 73 مدنياً بالمدينة نتيجة قصف قوات النظام وروسيا، وإصابة 27 آخرين بحالات اختناق نتيجة قصف النظام بغاز الكلور السام، خلال شهر كانون الثاني الفائت.
وجاء في إحصائية نشرها المجلس المحلي على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، أن مدينة دوما شهدت في كانون الثاني الفائت، مقتل 73 مدنياً بينهم عشرة أطفال وثمان نساء، إضافة لجرح أكثر من 1100 آخرين بينهم نحو 300 طفل و200 امرأة.
وذكر المجلس المحلي أنهم تمكن من توثيق 27 حالة اختناق نتيجة قصف النظام مرتين بـ16 صاروخاً محملاً بغاز الكلور السام، بتاريخ 13 و22 كانون الثاني.
وأشار المجلس المحلي في تقريره إلى أن القصف المكثف على المدينة أدى لتدمير أكثر من 800 منزل، وحرمان نحو 14 ألف طالب من التعليم، لتوقف المدارس عن العمل.
وكان المجلس المحلي في دوما قد ناشد يوم الخميس الماضي، المجتمع الدولي التدخل لوقف قصف قوات النظام المتكرر بالكيماوي على المدينة، بعد تعرضها للقصف بغاز الكلور للمرة الثالثة.
وسبق لناشطين محليين في الغوطة الشرقية قبل أيام، أن وثقوا مقتل 361 مدنياً جرّاء استهداف قوات النظام للمنطقة خلال شهر واحد، بهجمات بعضها استُخدمت فيها غازات سامة.
وتشهد معظم المناطق السورية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وحلفائه، في انتهاك مستمر لاتفاق “خفض التصعيد” الذي نصت عليه اجتماعات آستانة.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا فشلت على جميع الأصعدة في القيام بالواجبات الموكلة عليها، وخاصة فيما يتعلق بلجم نظام الأسد عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري