استشهد ثلاثة مدنيين وجرح 26 مدنياً يوم أمس، في قرية الحويز شمال غرب مدينة حماة السورية، نتيجة القصف المدفعي لقوات نظام الأسد خلال 52 يوماً من استهداف النظام للقرية، إضافة إلى نزوح آلاف المدنيين.
وفي لقاءٍ مع وكالة “سمارت” المحلية ذكر رئيس المجلس المحلي، محمد خطاب، أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وجرح 26 آخرين، نتيجة قصف قوات النظام للقرية بأكثر من 5348 قذيفة هاون و769 قذيفة مدفعية من مواقعها في قريتي الكريم والرصيف، منذ 12 شهراً من شباط الفائت ولغاية نهاية شهر آذار.
وأشار المجلس المحلي الذي سبق أن أعلن قريتي الحويز والحرية منكوبتين بسبب قصف النظام والميليشيات المساندة له عليهما، إلى أن القصف المدفعي لقوات النظام استهدف خمس مدارس وأربعة مساجد، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة.
وأفادت مصادر محلية أن القصف المتكرر للنظام أدى إلى نزوح حوالي 950 عائلة خلال حملة قصف قوات النظام عليها.
كما شهدت قرية الشريعة بريف حماة نزوح حوالي 2100 عائلة نتيجة القصف المدفعي والصاروخي المتكرر لقوات نظام الأسد على القرية والقرى والمجاورة.
يشار إلى أن معظم العوائل النازحة توجهت نحو شمال مدينة إدلب، أو قصدوا محيط نقاط المراقبة التركية، بحثاً عن الهدوء والآمان.
وتتعرض مناطق واسعة في ريف حماة لحملة عسكرية كبيرة من قبل قوات الأسد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، مع أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن عدم استهداف المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري