استشهد مدنيان وجرح آخرون بقصفٍ عنيف لقوات نظام الأسد على بلدة “التح” بريف إدلب الجنوبي، يوم أمس الأحد، وذلك في خرقٍ جديدٍ للنظام على المناطق المحررة بالرغم من أنها مشمولة باتفاق إدلب.
وأفاد الدفاع المدني السوري أن بلدة “التح” تعرضت لقصف بصواريخ شديدة الانفجار استهدف منازل للمدنيين ومسجد. فيما لفت ناشطون إلى أن قوات الأسد المتمركزة بريف إدلب الشرقي مسؤولة عن عمليات القصف والذي أدى لاستشهاد شابين وهما (حسين إبراهيم القطيش، مخلص علي العواج)، وجرح آخرين.
كما استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي مدن “اللطامنة” و”كفرزيتا” و”مورك” وقرى “تل الصخر” و”حصرايا” و”معركبة” و”البويضة” و”الجنابرة” و”تل عثمان” بالريف الشمالي لحماة، و”الحواش” و”الحويجة” و”زيزون” بالريف الغربي للمحافظة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
وتعرضت قرية “جزرايا” بريف حلب، لقصف مدفعي من قوات الأسد، بينما استهدفت مدفعية النظام قرى وبلدات في ريف إدلب منها “جرجناز” و”النقير” و”الرفة” و”ترعي” و”سكيك” و”الفرجة” و”المشيرفة” و”القصابية” و”أم الخلاخيل”، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ومن جانبه جدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إدانته استهداف مدفعية قوات النظام الأماكن المأهولة بالسكان، داعياً المجتمع الدولي إلى ردع قواته ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات المتكررة بحق الأهالي وأطفالهم على اعتبار ذلك جرائم حرب.
وتستمر قوات النظام عمليات قصف المناطق المحررة بالمدفعية المتمركزة في منطقة أبو دالي وريف حماة الشمالي، وحيث من المفترض أن تكون تلك الأسلحة الثقيلة قد تم سحبها من تلك المنطقة وفق الاتفاق المتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح، إلاّ أن النظام لا يلتزم بالاتفاق، ولا ضامنه الروسي يجبره على الإلتزام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري