أفاد المكتب الصحي في المجلس المدني لمدينة الباب التابعة لريف محافظة حلب، أنهم افتتحوا أول مشفى ميداني في المدينة، “بجهد ذاتي ودون أي دعم خارجي”.
وقال عضو المكتب الصحي الطبيب أحمد، إن افتتاح المشفى جاء بمثابة “حل مؤقت”، في ظل دمار المشافي الأخرى، نتيجة القصف والمعارك التي شهدتها مدينة الباب.
وأضاف “أحمد”، أن المكتب الصحي لم يجد في مشافي المدينة سوى جهازي تخدير غير قابلين للاستخدام بسبب تعرضهما لطلقات رصاص، وجهاز أشعة، لافتاً الانتباه إلى أن المكتب الصحي أنشأ مستودع لاحتواء المواد الطبية، التي لم يحرقها تنظيم داعش قبل انسحابه من المدينة.
وذكر الطبيب أن المشفى يخضع لدراسة “المجلس الاستشاري الطبي” للنظر في إمكانية استمراره، بعد تجهيز مشافي أخرى، مشيراً بأن العمل يتم حالياً لتجهيز مشفى “الحكمة” بالإضافة لنقطة طبية للحالات الإسعافية والضمادات.
ويعمل الأطباء والممرضين في المشفى بشكل “تطوعي”، دون أي دعم من المنظمات، حيث يقدم المشفى الإسعافات الأولية، حسب ما أفاد به المسؤول في المكتب الصحي في المدينة.
وكانت قوات الجيش السوري الحر قد سيطرت على المدينة في 23 شباط 2017، ضمن عملية “درع الفرات” التي جاءت بدعم من الجيش التركي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت