عقد المجلس الوطني السوري اليوم الجمعة واحداً من أهم اجتماعاته بعد تحوله من مظلة ممثلة للشعب السوري إلى تحالف سياسي يضم عدة قوى سياسية، وناقش خلال الاجتماع عدة استحقاقات وأهمها مشاركة المجلس في مؤتمر جنيف 2، وكان المجلس الوطني قرر في اجتماعه السابق عدم المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام ضمن المعطيات الحالية، بالإضافة إلى انتخاب مكتب تنفيذي جديد ورئيس له بعد انتهاء فترة الرئيس الحالي جورج صبرة، كما سيجري المجلس تقييما كاملا من قبل أعضاء المجلس للوضع الراهن. وقال مصدر مطلع من داخل الاجتماع إن التوجهات الحالية تشير إلى أن أغلب أعضاء الأمانة العامة يتوجهون بالتصويت ضد المشاركة في مؤتمر جنيف 2 وذلك بسبب أن المعطيات التي قرر على أساسها المجلس المقاطعة لجنيف 2 في الاجتماع السابق لم تتغير حتى الآن بل زادت سوءاً، ومع ذلك فإن النقاشات جارية. ولكن لم يتوقع المصدر أن تكون هناك تغيرات جوهرية في توجهات أعضاء الأمانة العامة في هذا الموضوع. وعن المرشحين لترأس المجلس في الفترة القادمة قال المصدر: “إن التكهنات تشير إلى وجود ثلاثة أسماء بارزة مرشحة لتسلم منصب الرئيس وهم هشام مروة وسالم المسلط وخالد الناصر”. (المصدر: الائتلاف)