اتهمت كتائب الجيش الحر في ريف دمشق قوات نظام الأسد باستخدام غاز الكلور السام أربع مرات خلال الـ 24ساعة الماضية في جبهات القتال في بلدتي زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وبث ناشطون صوراً تظهر مصابين يتلقون العلاج جراء استنشاق الغازات السامة التي استخدمتها قوات النظام في عمليات القصف، ونقل ناشطون عن مصادر ميدانية وطبية أن عدة حالات وصلت المشفى الميداني مصابة بأعراض الاختناق الناتجة عن استنشاق مادة سامة.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت الاثنين الماضي تحذيراً صارماً لنظام الأسد من مغبة شن أي هجوم كيماوي جديد، معللة هذا التحذير بأنها رصدت نشاطاً مشبوهاً في قاعدة الشعيرات.
فيما سبق أن دعت فرنسا يوم الجمعة أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحرك بحزم بخصوص نتائج تقرير المنظمة الذي أفاد بأن غاز الأعصاب (السارين) استخدمه نظام الأسد في هجومه على خان شيخون خلال نيسان الماضي، مؤكدة بأن استخدام النظام للسلاح الكيماوي “واضح لا لبس فيه”.
يذكر أن لجنة خبراء تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت – في تقرير سري يوم الخميس الماضي- أن غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية يوم الرابع من أبريل/نيسان الماضي.
وكان الهجوم الكيماوي من قبل قوات الأسد على البلدة الواقعة بمحافظة إدلب قد أدى لمقتل 87 شخصاً بينهم 31 طفلا، ورداً على استخدام النظام للسلاح الكيماوي على المدنيين العزل قامت الولايات المتحدة باستهداف قاعدة عسكرية للنظام بضربات صاروخية غير مسبوقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات