أطلقت كتائب الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء، معركة “نزع الخناجر” بريف درعا الغربي، بهدف طرد ميليشيا مايسمى جيش “خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش الإرهابي من حوض اليرموك.
وقال ناشطون إن الجيش الحر، بدأ المعركة بالتمهيد الصاروخي والمدفعي على مواقع “جيش خالد”، محققين إصابات مباشرة في صفوف الجيش، موضحين أن الهجوم سيكون من أربعة محاور وهي ” تل الجموع وعشترة وسرية المضاد دبابات وبلدة جلين”.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك منذ شهر شباط الماضي، وذلك بعد هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش الحر، سيطر خلالها على عدة قرى وبلدات ومواقع استراتيجية، ويحاصر “جيش خالد” بلدة حيط الحدودية مع الأردن من ثلاث جهات، وسط قصف يومي ومحاولات اقتحام مستمرة يتصدى لها كتائب الثوار التي تسيطر على البلدة.
وكانت كتائب الجيش السوري الحر قد سيطرت على كامل القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد معارك أعلنت عنها بتاريخ 18 آذار /مارس 2017، حيث سيطرت على مناطق تيس وسيس ومكحول والسبع البيار وظاظا، إضافة إلى تل مكحول وسد ريشة وبعض النقاط الأخرى في محيطه، كما سيطرت على نقاط استراتيجية بسلسلة جبل الأفاعي، في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد طرد تنظيم داعش منها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري