تستمر كتائب الجيش السوري الحر بالتقدم داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسيطرت على نقاط جديدة داخل المدينة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي ضمن عملية “درع الفرات” التي يدعمها الجيش التركي عسكرياً.
وكانت كتائب الثوار قد دخلت مدينة الباب آخر معاقل التنظيم الإرهابي في الشمال السوري، بعد معركة أعلن عنها قبل أسبوع باسم “معركة تحرير الباب” وسيطر خلالها على”حي زمزم” وجبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني والدوار الغربي والمحلق والسكن الشبابي غربي مدينة الباب، وقتلوا العشرات من عناصر التنظيم.
وأكد مصدر بالجيش السوري الحر، يوم أمس الأحد، سيطرتهم على مزرعة الشهابي ودوار الراعي على المدخل الشمالي لمدينة الباب، موضحاً إن المعارك تدور حالياً داخل المدينة في محاولة من الجيش السوري الحر إحكام الطوق على التنظيم داخل الأحياء والسيطرة على المدينة بشكل كامل.
وتقع مدينة الباب على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود التركية، ويقطنها نحو 200 ألف نسمة، وكان تنظيم داعش قد سيطر عليها في 14 كانون الثاني /يناير 2014.
وأضاف المصدر إن اشتباكات تجري حالياً بين الجيش الحر وتنظيم داعش في بلدة قباسين بريف حلب، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي من الجيش التركي يستهدف مناطق تمركز التنظيم.
وأطلق الجيش السوري الحر عملية “درع الفرات” في 24 آب /أغسطس من العام الماضي بهدف تطهير المنطقة الشمالية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، وذلك بدعم من الجيش التركي، والتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/وكالات