ارتفع عدد المجازر في سورية مع استمرار العمليات العسكرية التي تقودها قوات الأسد وحليفه الروسي ضد المدنيين في مختلف المناطق، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب ما لايقل عن 11 مجزرة في سورية خلال شهر آيار الماضي 2018.
وأوضحت الشبكة أن المجازر تسببت باستشهاد 103 مدني، بينهم 45 طفلًا و28 امرأة، فيكون بذلك 71 في المائة من المجازر ارتكبت بحق النساء والأطفال.
ولفتت الشبكة إلى أن قوات الأسد وروسيا وقوات التحالف الدولي مسؤولة عن معظم المجازر التي حصلت في شهر آيار الماضي، لترتفع بذلك حصيلة المجازر منذ مطلع 2018 وحتى الشهر الجاري إلى 171 مجزرة.
وتفاقمت حصيلة المجازر من خلال حملة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والتي استشهد من خلالها الكثير من المدنيين، وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات التحالف لم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، إذ تنص المادة 23 من اتفاقية لاهاي على أنه “عند توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية يجب الحرص على ألا تتخطى الأضرار الجانبية المتوقعة الفائدة العسكرية المرتقبة”.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في سورية، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الحرب المرتكبة من قبل قوات الأسد والقوات الدولية، مركزاً على أن هذا التصعيد العسكري في سورية ليس إلا تعطيل للحل السياسي في سورية وانتهاك لحقوق الإنسان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري