أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام غاز الكلور السام أثناء عمليات القصف التي طالت مدينة سراقب بريف إدلب في شهر شباط الماضي.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، أوضحت المنظمة أن بعثة التحقيق التابعة لها توصلت إلى أن الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام في حي “التليل” في سراقب بتاريخ 4 شباط المنصرم.
ويأتي هذا بعد أسابيع من توجيه ضربة عسكرية دولية ضد نظام الأسد بسبب استخدامه المتكرر للأسلحة الكيماوية، وقالت المنظمة إن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على أسطوانتين “تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور”، وأن عينات تم أخذها من المنطقة “دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية”.
وقال مدير المنظمة أحمد أوزومجو “أدين بشدة استخدام المواد السامة كأسلحة من قبل أي جهة مهما كان السبب وفي أي ظروف كانت”.
وينتظر حالياً فريق تحقيق تابع للمنظمة نتائج مهمة صعبة قام بها في مدينة دوما قرب دمشق، بعد ما استشهد وأصيب عشرات المدنيين في هجوم استخدم فيه غازي الكلور والسارين وقع في الـ 7 من نيسان/ أبريل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري