صعّد نظام الأسد وروسيا من حملتهما العسكرية تجاه المنطقة الجنوبية، وألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد 74 برميلاً متفجراً، تزامناً مع شن طائرات النظام وروسيا 30 غارة جوية، بحسب احصائية نشرها ناشطون من المنطقة.
وقالت وكالة “سمارت” إن الاحصائية أعدها الناشطون بعد فشل المفاوضات، وغطت الفترة الممتدة بين الساعة الرابعة من عصر الأربعاء وحتى التوقيت ذاته من فجر الخميس.
وبحسب الإحصائية فإن الطيران المروحي ألقى 36 برميلاً متفجراً على بلدة صيدا، و18 على أحياء درعا البلد منها 4 على مواقع النظام في المنطقة عن طريق الخطأ، و8 على كل من اليادودة والنعمية وستة على أم المياذن.
وأوضح الناشطون أن الطائرات الحربية شنت 12 غارة على بلدة صيدا و7 على طفس وخمسة على أم المياذن وأربعة على النعيمة وواحدة على اليادودة.
وأعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو جراندي، أن الضربات الجوية الكثيفة لقوات نظام الأسد وحلفائه في جنوب سورية تعرّض حياة 750 ألف شخص للخطر.
ودعا جراندي إلى مضاعفة الجهود لوقف القصف والسماح لفرق المساعدات الإنسانية بتوصيل المساعدة المنقذة للحياة وإيواء وإخلاء المصابين، منادياً بإيجاد حل سياسي.
وكانت الحملة العسكرية قد بدأت منذ العشرين من الشهر الفائت ما تسبب بمقتل وجرح المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار عدد من المشافي ومراكز الدفاع المدني، ونزوح مئات الآلاف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري