أكدت منظمة حقوقية أن نظام الأسد هو المسؤول الأكبر عن سقوط معظم الضحايا في سورية، مبينةً أن قوات الأسد قتلت مدنيين أكثر بعشرات المرات من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وفي تقرير جديد لها عن الضحايا المدنيين في سورية، بيّنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن عدد الضحايا في سورية بلغ “222114” منذ شهر آذار 2011 حتى شهر أيلول الفائت، مؤكدة أن أكثر من 89 في المائة من الضحايا المدنيين قتلوا على يد قوات نظام الأسد، فيما تتوقع جهات أخرى أن عدد الضحايا يفوق النصف مليون، ولكن تعتيم النظام على عملياته العسكرية والأمنية ومنعه دخول وسائل الإعلام حالت دون الكشف عن ذلك.
وجاء في التقرير أن قوات نظام الأسد قتلت “198152” مدنياً، بينهم ” 22363″ طفلاً، في حين قتلت القوات الروسية ” 6239″ مدنياً، بينهم “1804” طفل.
وذكر التقرير أن التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها تنظيم داعش وهيئة “تحرير الشام” قتلت “5312” مدنياً، بينهم “887” طفلاً، في وقت قتلت جهات أخرى “4112” مدنياً، بينهم “974” طفلاً.
وأوضحت الشبكة أن قوات التحالف الدولي قتلت “2830” مدنياً، بينهم “859” طفلاً، فيما كانت ميليشيات الـ “PYD” مسؤولة عن قتل “1008” مدني، بينهم “159” طفلاً، في حين قُتل “4461” مدنياً على يد أطراف متباينة كحوادث الغرق والتفجيرات والقتل على يد جهات مجهولة، بينهم “943” طفلاً.
ومن جهته، أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن تصدر قوات نظام الأسد قائمة قتلة المدنيين في سورية تأكيد على أن هذا النظام ارتكب جرائم حرب واسعة بحق المدنيين، داعياً المجتمع الدولي إلى محاسبة كافة المسؤولين عن جرائم الحرب وتحويلهم إلى محكمة الجنايات الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري