دمر طيران النظام فرناً آلياً في مدينة إدلب، بعد أن أغار على المدينة صباح اليوم الجمعة، وأسقط عدداً من المدنيين، واستشهد طفل في قصف مماثل على ريف حماة الجنوبي.
وقال ناشطون من مدينة إدلب إن النظام استهدف مدينة إدلب بأربع غارات جوية، مما أدى إلى تدمير فرن “الذرة” الآلي، وتسبب بإصابة 10 مدنيين بجروح، بينهم أطفال ونساء، وسارعت فرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية.
ويعتبر فرن “الذرة” أكبر الأفران في مدينة إدلب، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها للقصف بعد إصلاحه وتشغليه.
واستشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، بقصف جوي على قرية عقرب بريف حماة الجنوبي، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف جوي مماثل على بلدتي كفرلاها وتلدو بريف حمص الشمالي.
وتلقت بلدتا مضايا وبقين بريف دمشق قصفاً عنيفاً من قوات النظام والميليشيات التي تحيط بالمنطقة وتحاصرها، مساء أمس الخميس، وهو ما أوقع مدنياً وجرح عشرات آخرون.
وقال عضو الهيئة الطبية في مضايا وبقين غيث عيسى إن المنطقة شهدت تصعيداً عنيفاً وقصفاً همجياً استهدف منازل المدنيين وأوقع عدة إصابات.
وأضاف عيسى إنه “تم علاج الجرحى على ضوء الهواتف المحمولة، داخل أقبية غير مجهزة أبداً، حيث لا يوجد أجهزة أو معدات، مشيراً إلى أن المسعفين معرضين للإصابة بسبب استهداف قناصات النظام لهم. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري /بلدي نيوز