نزحت مئات العائلات من بلدات وقرى في جنوب مدينة حلب هرباً من القصف الهمجي للطيران الروسي وقوات نظام بشار الأسد.
وقال رئيس المجلس المحلي في ناحية تل الضمان في ريف حلب، خالد الحميدي لوكالة سمارت الإعلامية إن 35 ألف مدني نزحوا من ديارهم بسبب القصف المكثف لقوات النظام وقصف طيران حليفه الروسي.
وأضاف الحميدي إن 15 ألف مدني منهم نزحوا من المناطق القريبة من الاشتباكات ضد قوات النظام جنوب حلب عند قرية الغراف، كما نزح 20 ألفاً آخرين في قرى أخرى تابعة لناحية تل الضمان جنوب مدينة حلب.
وأوضح الحميدي أن غالبية النازحين يقطنون في خيم وأكشاك حديد في إدلب وغربي حلب، في ظل غياب المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية، إضافة لارتفاع أجرة المنازل، حتى غير المكسية منها، وفق وصف الحميدي.
وأشار رئيس المجلس المحلي إلى أن الكثير من العائلات بقيت في قرى جنوب حلب تبات بالعراء خشية من استهداف طيران الأسد وروسيا للمنازل بشكل مفاجئ.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الغارات المتواصلة والمتكررة على جنوب حلب، في ظل قصف مكثف لطائرات النظام وروسيا، في الأيام الفائتة على قرى وبلدات المنطقة، والذي أدى لمقتل وجرح مدنيين ودمار هائل في الممتلكات.
وأدان الائتلاف الوطني السوري عمليات القصف التي تطال المدنيين، وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالضغط على النظام وحليفه الروسي لوقف استهداف المدنيين العزل ومحاسبة المسؤولين عنها، كما يدعو الائتلاف الأمم المتحدة على فتح ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ سمارت.