حذر عضو محافظة حماة الحرة مصعب الأشقر من “كارثة إنسانية” في سهل الغاب، في حال تكررت حادثة حرق المزروعات من قبل قوات نظام الأسد، كون أن أهالي المنطقة يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة.
وكانت قوات الأسد قد قامت يوم أمس بحرق أراض مزروعة بالقمح في قرية الحويز بسهل الغاب في محافظة حماة وسط سورية، بعد رفض الأهالي دفع غرامة.
وأوضح الناشط بكار الحميدي المقيم في القرية، أن قوات النظام طلبت من الأهالي “غرامة” قدرها ألفا ليرة سورية على كل دونم، للسماح لهم بجني محاصيلهم، مقابل عدم حرقها، حيث رفض الأهالي ذلك.
وأضاف الحميدي أن قوات النظام فتحت نيرانها على الأراضي الزراعية بعد رفض الأهالي طلبهم، حيث احترقت أكثر من خمسة هكتارات مزروعة بالقمح، فيما تمكن الأهالي بالتعاون مع الدفاع المدني من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لمناطق أخرى.
وأكد الدفاع المدني أن قصفاً مماثلاً من قبل قوات الأسد في شهر أيار الفائت أسفر عن احتراق عدة دونمات من الأراضي المزروعة بالقمح التابعة لمدينة اللطامنة شمال مدينة حماة وسط سورية، في بدء الموسم وذلك للضغط على الأهالي حتى من خلال قوتهم اليومي لدفعهم للخضوع لسطوة قوات النظام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني /وكالة سمارت