قتل نظام الأسد متطوعين عاملين ضمن فريق مكافحة شلل الأطفال في سوريا وذلك أثناء مشاركتهما في عملهم ضمن الحملة الجوالة للقاح ضد شلل الأطفال التي أطلقتها وحدة التنسيق والدعم التابعة للائتلاف الوطني السوري. حيث ألقت قوات الأسد الجوية يوم أمس برميلا متفجرا على حي الميسر بمدينة حلب أدت إلى وفاة المتطوع “محمد قلعة جي”، وفي صباح اليوم قضى المتطوع “حسام جرود” نحبه حين قصفت قوات الأسد مشفى الشفاء بسراقب بمحافظة إدلب. وكانت وحدة الدعم أعلنت عن انطلاق الجولة الثانية للحملة يوم الثلاثاء الماضي وتستمر لمدة ستة أيام، وبإشراف من الهلال الأحمر التركي، ومراقبة الهلال الأحمر القطري، وتمكنت الجولة الأولى من تلقيح مليون وربع المليون طفل. وضم الفريق الذي أشرف على الحملة 8500 متطوع ويتألف من مجموعة من المنظمات السورية والدولية موزعين على أكثر من 3500 منطقة. وتسعى الحملة التي تمتد على مدى ستة أشهر وستة جولات الوصول إلى مليونين ونصف المليون طفل سوري. (المصدر: الائتلاف)