شن مؤيدو الأسد حرباً على صفحات التواصل الاجتماعي طالت رئيسهم، بعد أن أعاد تعيين فهد الفريج وزيراً للدفاع في التشكيلة الجديدة لحكومة نظام الأسد، رغم مطالبات المؤيدين بمحاكمته بعد المذابح التي تعرض لها جنود الأسد في الرقة وحقل الشاعر. وهدد الموالون بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي ردت عليه قوات أمن نظام الأسد بالطلب من المؤيدين الممتعضين إلغاء تنظيم الوقفة. وكان أهالي القتلى من قوات نظام الأسد قد عبروا عن استيائهم من جعل أبنائهم وقوداً للمحرقة التي أشعلها نظام الأسد مطلقين على وزير دفاع نظام الأسد صفة “وزير الموت” ومطالبين بمحاكمة جميع المقصرين. وانتشرت حملة على الفيس بوك نددت بضرب نظام الأسد لمطالب مؤيديه عرض الحائط حيث نكث بوعده ووضع الفريج من جديد بنفس المنصب الذي أثار ثائرة المؤيدين. وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري أوضح للمكتب الإعلامي في الائتلاف أن:” تقديم الأسد لما يزيد عن 650 جنديا من جيشه قرباناً سياسياً، في الوقت الذي أخلى به ضباطه وقياداته العسكريين بالتنسيق مع قيادات تنظيم داعش التي فتحت له الجهة الجنوبية للمطار، يؤكّد على أنّ الأسد لا يعمل من أجل السوريين ومستعدّ للتضحية بجنوده عند الحاجة، لأنّ الواقع السياسي أثبت أنّ همّه الوحيد هو كرسيّه المملوك لدى قوى إقليمية ودولية تغذي وجوده الاستبدادي في المنطقة”. (المصدر: وكالات)