تواصل قوات نظام الأسد وروسيا ارتكاب الجرائم بحق المدنيين العزل في مناطق الشمال السوري، وأوضح ناشطون أن تلك القوات ارتكبت من خلال غاراتها الجوية على مساكن المدنيين مجزرة مروعة في مدينة “كفرنبل” بريف إدلب.
وذكر الدفاع المدني في إدلب أن المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام وروسيا في مدينة “كفرنبل” يوم أمس، راح ضحيتها 9 شهداء بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، إضافة إلى سقوط 10 جرحى بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال كحصيلة أولية.
واستشهد مدنيان آخران من عائلة واحدة وأصيب ثالث في مدينة “خان شيخون” جراء القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف المدينة بثلاثة قذائف.
وقال فريق “منسقي الاستجابة” في سورية إنه وثق 492 ضحية من المدنيين بينهم 144 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط حتى اليوم الاثنين.
وبحسب التقرير فإن إدلب سقط فيها أكبر عدد للضحايا بواقع 366 ضحية، فيما سقط في حماة 110، وتليها محافظة حلب بـ 14 ضحية ومحافظة اللاذقية ضحيتان.
وأوضح التقرير أن الفرق الميدانية التابعة للفريق وثقت نزوح ما يزيد عن 60 ألف عائلة (374 ألف نسمة)، موزعين على أكثر من 34 ناحية.
ونتيجة تواصل قوات النظام وروسيا في عملياتهما العسكرية الشرسة على ريفي إدلب وحماة، تستمر معاناة آلاف المشردين في البراري والمناطق الجبلية والمخيمات العشوائية، مع استمرار تدفق العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب.
وكان مجلس الأمن قد فشل في إصدار قرار يقضي بوقف عمليات القصف، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن ذلك سيكون له أثر سلبي على العملية السياسية والأوضاع الإنسانية، مشيراً إلى أن حياة أكثر من أربعة ملايين إنسان في خطر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري