كشف المجلس المحلي في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق يوم أمس الاثنين، عن استشهاد 52 مدني وجرح أكثر من 150 آخرين، نتيجة القصف المكثف لقوات نظام الأسد خلال أسبوع واحد.
وذكر رئيس المجلس حسام بيروتي خلال مؤتمر صحفي في الغوطة الشرقية، أن حرستا استهدفت بأكثر من 250 غارة جوية بصواريخ ارتجاجية يدمر كل منها نصف بناء، بالفترة ما بين 29 كانون الأول الماضي حتى السابع من الشهر الجاري.
وأضاف بيروتي أن الفترة ذاتها شهدت سقوط نحو 315 صاروخ أرض-أرض وعشرة عنقودية على الأحياء السكنية بالمدينة، إضافة لقصف بأكثر من 1500 قذيفة مدفعية وهاون.
وقال بيروتي إن 40 بناء دمر بشكل كامل أو جزئي بسبب قوة الهجمات، ما تسبب بخروج مؤسسة الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الأضرار بالشبكة جراء القصف، ودمرت حسب البيروتي ثلاث محطات ماء رئيسية وتضررت شبكة الصرف الصحي بـ23 نقطة مختلفة.
وأكد بيروتي أن مدينة حرستا التي يسكنها نحو 2800 عائلة تعاني من نقص الخدمات وغياب الرعاية الصحية وانتشار أمراض نتيجة الجلوس بأماكن غير صحية، مثل التنفسية والجلدية، موضحا أن المجلس المحلي يعجز عن تقديم الخدمات لعدم توقف القصف، وصعوبة القدرة على تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة.
ولفت رئيس المجلس المحلي لمدينة حرستا أن الرابع من شهر كانون الثاني الجاري كان يوم غير قابل للنسيان لكل من كان في المدينة وأطرافها، مضيفاً أن القصف على المدينة يومها لم يتوقف خلال 15 ساعة متواصلة، وسجل سقوط أكثر من 700 قذيفة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
