نظّم أهالي مدينة الحراك شرق محافظة درعا، ظهر أمس الجمعة، مظاهرة مناهضة لنظام الأسد، في جمعة أسموها جمعة الشهيد أدهم الأكراد، نصرة لمدينة درعا، التي فقدت قياديين سابقين في الجيش الحر، إثر عملية اغتيال قبل يومين.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين وبتحسين الأوضاع الإنسانية، ولافتات جاء فيها: “خياران لا ثالث لهما، إما أن يرفرف علمنا في سماء المجد أو نزف به شهداء شامخين”، و”النظام مجرم قبل وبعد التسوية”، و”لن نسكت عن أبسط حقوقنا بالعيش الكريم وتأمين مطالبنا”.
كما ردد المتظاهرون شعارات الثورة الأولى مثل: “الموت ولا المذلة”، وطالبوا ثوار المدن والبلدات في المحافظة بالرد على اغتيال الشهيد أدهم الأكراد ورفاقه.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد حمّل نظام الأسد وأجهزته الأمنية وميليشيات حزب الله الإرهابي، المسؤولية المباشرة عن عمليّة الاغتيال التي طالت القيادي السابق في الجيش الحر أدهم الأكراد ورفاقه، وكذلك عن جميع ما سبقها من عمليات.
كما حمّل الائتلاف الوطني الضامن الروسي المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن فشله في تنفيذ وعوده وضماناته التي قدّمها عند رعايته لهذه التسويات القسرية الجائرة أساساً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري