نظم عدد من منظمات المجتمع المدني، اليوم الجمعة، معرض للصور في مدينة غازي عنتاب التركية بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة بريف دمشق وراح ضحيتها 1507 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
يضم المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام عدد من صور ضحايا المجزرة والمصابين، إضافة إلى عرض مسرحي للأطفال يحاكي ليلة الجريمة، كما يروي عدد من الشهود الناجون من تلك الحادثة ما جرى معهم.
وأشار الائتلاف الوطني السوري إلى أن الذكرى الثانية لجريمة القرن تمر وما يزال المجرم طليقاً، في حين يتلفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يرقى لحجم الجريمة المرتكبة بحق أحبائهم، ولا إلى إجراء واحد جدي يقدر على منع تكرارها.
وجدد الائتلاف مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم في سورية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات وضمان محاسبة المجرمين.
واستنكر الائتلاف لامبالاة المجتمع الدولي الذي يستمر في التعامل مع دماء السوريين كورقة تفاوض ووسيلة لتصفية الحسابات وإنهاك الخصوم.
وأضاف بيان الائتلاف إن جريمة الكيماوي كانت معلنة، ويعرف الجميع تفاصيلها وأركانها، سواء أقروا بذلك علناً أم لم يقروا، كما يعرفون أن نظام الأسد هو الطرف الوحيد الذي لا تعوزه القدرة ولا السلطة ولا الإرادة الإجرامية الكافية واللازمة لارتكابها، لافتاً أن النظام هو من يمتلك جميع وسائل إنتاج وتصنيع وإطلاق الأسلحة الكيميائية التي ارتكب بها جريمته، وكيف سلم بعد ذلك وبكل صفاقة سلاح الجريمة. المصدر: الائتلاف