نظم مجموعة من النشطاء المحليين وذوي وعوائل ضباط الجيش السوري الحر المختطفين، يوم أمس الأربعاء، وقفة تضامنية في مدينة عفرين المحررة، لمعرفة مصير الضباط المختطفين منذ 5 سنوات من قبل ميليشيا الـ “PYD”.
وأشار النشطاء المشاركين في الوقفة إلى أن الضباط الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيا الـ “PYD”، كانوا بمثابة النواة لتأسيس جيش وطني حر، يحمي سورية أرضاً وشعباً من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية المتحالفة معه.
وطالب النشطاء وذوي الضباط وعوائلهم، المنظمات الدولية والجيش السوري الحر والمؤسسات الحقوقية والقانونية، بالسعي للكشف عن مصير الضباط المختطفين من قبل ميليشيا الاتحاد الديمقراطي.
ومن ضمن الضباط المختطفون عدداً من الضباط الكرد المنشقين عن نظام الأسد منذ عام 2011، الذين قرروا الانضمام لثورة الحرية والكرامة وحماية المدنيين من عمليات القتل التي انتهجها النظام بحق معارضيه، حسب ما جاء في بيان انشقاقهم.
كما تضمن البيان التعهد بالعمل على إسقاط النظام القائم بكل رموزه وأركانه، والالتزام بتأسيس جيش وطني يلتزم بحماية الدولة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري