خرج أعضاء مجلس محافظة حلب الحرة بالتعاون مع المجلس المحلي لبلدة “عينجارة” وكوادر تعليمية من أبناء المنطقة يوم أمس الأربعاء، بوقفة تضامنية مع النازحين والمهجرين المقيمين في مخيمات الشمال السوري، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية.
وفي تصريحٍ لشبكة حرية برس، ذكرت مديرة مكتب المرأة في مجلس محافظة حلب الحرة، حنان أعرابي، أن هناك نقصاً كبيراً في المساعدات الإنسانية الغذائية ومواد التدفئة، ولفتت إلى أن أغلب الخيام التي يسكنها المهجرون باتت مهترئة ولا تحميهم من البرد والأمطار في ظروف قاسية.
وأشارت أعرابي إلى أن أكثر الفئات المتضررة بسبب ذلك هي النساء والأطفال، منوهةً إلى أن مطلب المحتجين الرئيسي من خلال الوقفة هو إيجاد حلول سريعة وجذرية لإيقاف معاناة المهجرين في المخيمات.
وحمل المحتجون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها “فررنا من جحيم الأسد إلى ذل المخيمات”، و”ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
وسبق لنشطاء محليين في ريف إدلب الشمالي، أن ذكروا بأن هناك ما يقارب 1100 عائلة تعاني من النقص الحاد في مادة الخبز.
يشار إلى أن النازحين والمهجرين على يد قوات الأسد في مخيمات الشمال السوري، يعانون من أوضاعاً معيشية صعبة، ويشكون من نقص كبير في الخدمات والمستلزمات الأساسية، بالرغم من مناشدات المجالس المحلية والمنظمات الإنسانية المحلية للمنظمات الدولية المانحة، لتوفير اللقاح والأدوية ووسائل التدفئة والمحروقات مع دخول فصل الشتاء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري