عبّر عضو الائتلاف الوطني السوري محمد الدغيم عن أمله في أن تكون نتائج العملية العسكرية المرتقبة ضد نظام الأسد عقب استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية على قدر جرائمه في كل سورية، وأن تكون الضربات تستهدف رأس النظام ومفاصله وتؤثر عليه بشكل مباشر.
وقال الدغيم: ليس بالكيماوي وحده يقتل الأسد الشعب السوري، بل إنه قتل بالبراميل المتفجرة أضعاف مضاعفة عما قتل بالكيماوي، فضلاً عن استخدامه الأسلحة المحرمة من نابالم وعنقودي وفسفوري.
وأكد الدغيم على أن الوقت تأخر كثيراً عن التحرك الدولي اللازم لإزالة هذا النظام المجرم، الذي صنّع الإرهاب وأفشاه بالمنطقة، واستجلب العشرات من الميليشيات الطائفية الإرهابية إلى سورية، ستحتاج الكثير من الوقت لتنظيف البلاد من مخلّفات النظام عقب سقوطه.
وأشار عضو الائتلاف محمد الفضلي إلى أن استخدام روسيا لحق النقض الفيتو 12 مرة -آخرها كان أمس- بكل صفاقة لحماية المجرم الأسد، و6 منها كانت لحمايته من استخدامه الكيماوي والتحقيق فيه، هي بمثابة إدانة الشريك لشريكه ولو كان ظاهرها الحماية.
وأضاف الفضلي: إن نظام الأسد أثبت عبر السنين الماضية أنه لا يجيد سوى القتل، ولا مجال معه لحل سياسي، وكذلك روسيا شريكته في جرائمه أثبتت عدم إيمانها بالحلول السياسية من خلال تعنتها الدائم في مجلس الأمن، وإصرارها على حماية المجرم من أي مساءلة، أو حتى إجباره على التنازل من أجل الوصول إلى حل سياسي يوقف قتله وجرائمه وينقل البلاد إلى مرحلة البناء والأمان والديمقراطية.
وشدّد الدغيم على أن الشعب السوري يستحق من المجتمع الدولي دعماً وتعاطفاً جديراً بما قدّم من تضحيات في سبيل حريته وكرامته، مضيفاً: إن الظروف في سورية بلغت مبلغاً يستدعي حلاً حقيقياً، ويبدو أن الحل هو الحل العسكري لا سواه، وآن الأوان لقادة أمريكا وفرنسا أن يفوا بوعيدهم للأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري