أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة “أخترين” بريف حلب، مؤكداً أن الجرائم والمحاولات الإرهابية الرامية إلى تعطيل الحياة المدنية ونشر الفوضى، أثبتت طوال السنوات الماضية أنها عاجزة عن كسر إرادة الشعب السوري.
وأوضح الائتلاف الوطني في بيان له، أن هذه المحاولات ليست سوى محاولات فاشلة ويائسة، وأن جرائم الإرهاب وخلاياه النائمة لن تنجح في تعطيل ووقف مسيرة البناء والتحرير التي يتحمل الشرفاء من أبناء الشعب السوري مسؤوليتها، ويدفعون في سبيلها دماءهم وأرواحهم.
ولفت إلى أن التفجير الإرهابي الذي طال رئيس المجلس المحلي لمدينة “أخترين” في ريف حلب الشمالي “خالد ديبو”؛ أدى إلى بتر إحدى قدميه، علماً أنه تعرض لمحاولة تفجيرية سابقة لم تمنعه من متابعة عمله، كما انفجرت سيارة مدنية أخرى خاصة بإمام أحد المساجد، حيث أصيب إصابة طفيفة.
وجدد الائتلاف الوطني مطالبته جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة التفجيرات الإرهابية المتكررة في سورية، مع القيام بتحرك فعال للمساعدة على فرض الأمن ودعم الحل السياسي بكل الوسائل، باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب، والتوقف عن سياسة المراقبة من بعيد على حساب أمن المدنيين وسلامتهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
