أﻛﺪ اﻻﺋﺘﻼف الوطني السوري في بيان له “أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺛﻮرﺗﻪ ﺣﺘﻰ اﻻﻧﺘﺼﺎر وﻃﺮد ﻛﻞ اﻟﻤﯿﻠﯿﺸﯿﺎت اﻹﺟﺮاﻣﯿﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ أﻫﺪاف اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطية”. وأضاف البيان “ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﯿﺔ اﻟﻬﺰﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺧﻼل اﻷﯾﺎم اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺔ واﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ إرادة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري، أن ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰﻋﻤﻠﯿﺔ دﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال، وﯾﻜﻔﻲ دﻟﯿﻼ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﺌﺎت اﻟﺤﻮاﺟﺰ واﻟﻔﺮق اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺜﯿﻒ ﻟﺘﻔﺘﯿﺶ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻣﺮورا ﺑﺴﯿﻞ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﻤﻌﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﻮاع اﻟﺘﻬﺪﯾﺪ واﻟﻮﻋﯿﺪ اﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻜﻞ ﻓﺮد ﯾﺤﺎول ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ”. وأردف “ﻟﻢ ﯾﺤﻆَ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ أﺑﻮﻩ ﺣﺎﻓﻆ اﻷﺳﺪ ﻣﻨﺬ اﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺄدﻧﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ، وﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﺳﻮرﯾﺔ ﺧﻼل ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺳﻮى اﻟﺪﯾﻜﺘﺎﺗﻮرﯾﺔ واﻻﺳﺘﺒﺪاد، وارﺗﻜﺎب اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺘﻲ راح ﺿﺤﯿﺘﻬﺎ آﻻف اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﯿﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮية”. وحض الائتلاف على “ﻀﺮورة ﻗﯿﺎم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ إﺟﺒﺎر ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺎت واﻟﻤﻘﺮرات اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﺤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺔ وأوﻟﻬﺎ ﺑﯿﺎن ﺟﻨﯿﻒ، واﻟﻌﻤﻞ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﺎخ دﯾﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺣﻘﯿﻘﻲ ﯾﻌﺒﺮ ﻓﯿﻪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﺤﺮﯾﺔ واﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎدل”. المصدر: الائتلاف