طالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس مجلس الأمن “باتخاذ قرار واضح وجاد يضمن تحييد سلاح الجو لدى نظام الأسد، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد ضد المدنيين في دوما بغوطة دمشق. إضافة إلى أنّ الائتلاف أصدر بياناً يؤكد فيه أيضا ضرورة التحييد الفوري لسلاح الأسد الجوي الذي يقتل بواسطته المدنيين، ويدمر المناطق السكنية الخارجة عن سيطرته”. حيث راح جراء استهداف طائرات الأسد للأهالي أثناء تسوقهم في أحد المناطق الشعبية المكتظة” 8 أشخاص بينهم 3 أطفال”. وأوضح البيان أنه “بعد تجمع المسعفين والأهالي لإنقاذ المصابين، قامت قوات الأسد بإكمال جريمتها واستهدفت المكان بقذيفة هاون، ما ضاعف أعداد الضحايا والجرحى من المدنيين في السوق”. هذا واستنكر الائتلاف الموقف السلبي للمجتمع الدولي حيال القتل الذي يمارسة الأسد في سورية، وقال في بيانه: “إن القصف الجوي المستمر للعام الثالث على التوالي تحت سمع وبصر العالم أمر يجب أن يتوقف بشكل فوري وحاسم. إذ لا تمر ساعة من نهار إلا وتقوم قوات الأسد باستهداف المدن والبلدات وقتل العشرات والمئات من المدنيين وتدمير المنازل والمدارس والمساجد والكنائس والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، وفي هذا خرق فاضح لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب، وهو سلوك يستخدمه نظام الأسد كسياسة ممنهجة في كل أنحاء سورية منذ انطلاق الثورة”. المصدر: الائتلاف