وصف المجلس الوطني السوري ما يحدث في العراق بأنه “ثورة شعبية ضد سياسات التخريب والهيمنة الإيرانية ووكيلها في العراق نوري المالكي”، واصفا الأخير بـ “رمز الفساد والإقصاء، وصاحب منهج تحويل مؤسسات العراق وجيشه إلى ميليشيات طائفية، وتسليط منظمات إرهابية على العراقيين”. وأكد المجلس في بيان أصدره أمس بأنه” أزهر ربيع العراقيين بعد أن ضاقوا ذرعاً بالميليشيات المشبوهة الجوالة العابرة للحدود من لبنان إلى سورية فالعراق، وبدولة ذات نظام طائفي هي إيران تقوم بتخريب ما بنته دول المنطقة وشعوبها على مدار مئات السنين”. وتوجه المجلس الوطني والذي يعتبر أحد مكونات الائتلاف الوطني إلى الشعب العراقي بالقول: “نحيي انتفاضة العراقيين وندعوهم للحفاظ على ثورتهم بذات الرؤية الوطنية الجامعة بعيداً عن تنظيمات التطرف والإرهاب المشبوهة التي تتحكم بها نفس القوى التي لا تريد الخير للعراق والمنطقة”. هذا وندد المجلس بشدة، في بيانه ما اعتبره “التجييش الطائفي الذي يقوم به نوري المالكي، ومراجع دينية تمارس دور النافخ بنار الفتنة المذهبية بدل أن تقوم قبل غيرها بالتصدي لكل ما يفتت نسيج المجتمع العراقي”. كما دان “صيحات التدخل العسكري في العراق التي يجاهر بها قادة إيران”، داعيا الدول العربية والجامعة العربية إلى “التضامن مع شعب العراق ومساندته للدفاع عن ثورته والتمسك بوحدته أرضاً وشعباً، والوقوف بوجه مشاريع التقسيم والهيمنة والتخريب الإيرانية التي تستهدف أمتنا وفي مقدمتها العراق وسورية ولبنان ودول الخليج العربي”. (المصدر: الائتلاف)