التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية مريم رجوي في مقر إقامته في باريس .وناقش الجانبان قتل النظام الايراني للشعب السوري ودعمهم اللامحدود لنظام الأسد وما يجري من تطورات على الأض في سورية.ووضع رئيس الائتلاف السيدة رجوي في صورة تحركاته الدبلوماسية والسياسية والخطوط العامة لنتائج زياراته الأخيرة إلى عواصم القرار في العالم. هذا وكان قد رفض رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أثناء لقائه الأخير بالرئيس الأمريكي باراك أوباما “التطرف بكافة أشكاله”، مشيرا إلى الجهود التي يقوم بها الجيش السوري الحر لمكافحة الميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران وغيرها. وناقش وفد الائتلاف أثناء اللقاء بالرئيس أوباما “الحاجة إلى تمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم ضد جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد بشكل يومي. وضرورة توفير المزيد من الضغط على الأسد للقبول بالحل السياسي”. فيما وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي قرارات المجتمع الدولي بـ” الخجولة؛ لعدم قدرتها على وضع حدّ للإرهاب الذي يصنعه الأسد وحلفاؤه الإيرانيون، ليس في سورية فحسب، بل بالمنطقة بشكل كامل”. وقال في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي ردا على تجنيد النظام الإيراني للاجئين الأفغان في إيران، من أجل القتال في سورية، حسبما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: ” ليس أمراً جديدا مسألة احتلال النظام الإيراني لسورية وتمويله للإرهاب، ولكن الجديد بالأمر هي مسألة مجاهرتها بصناعة وتمويل الخلايا الإرهابية بالمنطقة، دون الاكتراث بالقانون والمساعي الدولية لحقن دماء السوريين”. وأردف مكتبي” إنّ اقتصار أصدقاء سورية والمجتمع الدولي على هذه التصريحات” التي وصفها بـ(الرخوة)، بأنها “شجّعت صنّاع الإرهاب على التمادي بقتل السوريين، والإعلان بشكل رسمي عن تبنيهم لحرفة الإرهاب، التي يسعون من خلالها إلى فرض هيمنتهم على المنطقة!”. وعندما سئل عضو الهيئة السياسية عن السبب الكامن وراء عدم اتخاذ خطوات حاسمة تجاه المسألة السورية من جانب المجتمع الدولي، قال: ” بصراحة إنّ هذا السؤال ليس لدينا جواب واضح عليه. ولكن السوريين للأسف، بدأوا يعتبرون ذلك، بأنه دعم مبطن لقتلهم”. وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين غربيين وأفغانيين تأكيدهم أن النظام الإيراني يعرض على من يجندهم من الأفغانيين الذين هربوا من الحرب في وقت سابق، راتبا قيمته خمسمائة دولار أميركي في الشهر وتصريحا للإقامة على أراضيها. وأشارت إلى أن المجندين هم من الشيعة الذين يقومون على دعم نظام الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي في إيران تأكيده أن تجنيد أفغانيين جزء من إستراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء إلى الجبهة وذلك بهدف الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي المصدر: الائتلاف المصدر: الائتلاف