تجدَّدت الاحتجاجات الشعبية في ريف محافظة السويداء تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وفشل النظام بتوفير الخدمات، حيث نظم سكان بلدة “ملح” بريف السويداء الشرقي يوم أمس الأحد وقفة احتجاجية.
وحمل المحتجون فيها لافتات تندد بتردي الخدمات الأساسية وتخلي الدولة عن مسؤولياتها، وجاء في بعضها: “لا للذل”، “أهالي السويداء نعتذر عن الانضمام إليكم بسبب المواصلات” و”أين الكهرباء أين الماء أين التدفئة، بدي مازوت لحتى أزرع أرضي”.
وردَّد المحتجون الذين تجمعوا خلال الوقفة التي نفذها العشرات منهم في ساحة السير وسط المدينة “إن ثراوتنا الباطنية والموانئ رهنوها لروسيا وإيران.. من يعيدها لنا”، ودعا المتظاهرون كل السوريين لإضراب عام للمشاركة في الاحتجاج.
ومن جانبه كان الائتلاف الوطني السوري قد عبّر عن دعمه وتأييده للانتفاضة الشعبية الجارية في محافظة السويداء ضد نظام الأسد وسياساته التي أدت إلى تدهور الوضع المعيشي في المحافظة وعموم المناطق السورية، والذي سلّم موارد البلاد للاحتلالات التي جلبها لقتل الشعب السوري وقمعه.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بعدم تجاهل الاحتجاجات الشعبية في السويداء، والتوقف عن المماطلة والتراخي فيما يتعلق بالملف السوري، والسعي بشكل حازم وجدي لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وإيقاف مأساة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في بناء دولة الحرية والكرامة بعيداً عن نظام الأسد ورموزه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري