طالبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بتوفير حماية دولية للاجئين الفلسطينيين السوريين من الناحية القانونية والجسدية، والضغط على نظام الأسد للإفراج عن جميع المعتقلين السوريين والفلسطينيين في سجون النظام.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري ما يزال ممنوعاً من الدخول إلى معظم الدول العربية والإسلامية، والغربية إلاّ تحت شروط تعجيزية، والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعت مجموعة العمل المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين فروا من سورية للبحث عن الأمن والخلاص من الخطر الذي يتهدد أرواحهم.
وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، وفي ظل ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني السوري من انتهاكات جسدية وقانونية خطيرة ارتكبت بحقهم في سورية، إضافةً إلى آلاف الجرحى الذين أصيبوا منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” قد وثقت في وقتٍ سابق بيانات (4121) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق أثناء محاولات الفرار من الحرب في سورية، بالإضافة إلى أكثر من (3000) حالة اعتقال واختفاء قسري تواصل الأجهزة الأمنية السورية التكتم على مصيرهم، كما وثقت المجموعة قضاء (636) ضحية تحت التعذيب في سجون النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري