عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، الاجتماع الدوري لممثلي الائتلاف بحضور منسق الدائرة وأعضائها وممثلي الائتلاف في الدول العربية والغربية، وبحثوا مستجدات الأوضاع في درعا والتصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وداعميه ضدها، ومواقف الدول تجاه هذا التصعيد.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس الائتلاف منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو، وأعضاء الدائرة: ديما موسى، وحاتم الضاهر، وعاطف زريق، وفراس المصري.
واستعرض الحضور ردود أفعال بعض المعنيين في الدول الفاعلة في الملف السوري، إضافة إلى رصد حركة وتوجهات جميع الدول تجاه التصعيد الذي يقوم به النظام وداعموه في الجنوب.
وأكد الحضور على ضرورة إثارة موضوع درعا في كافة اللقاءات والمناسبات الرسمية والهامشية التي يجريها الائتلاف الوطني وممثلوه مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وممثلي الدول، ونقل الصورة عما يجري على الأرض من جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، ومعاناة المدنيين هناك.
وشدد الحضور على أن ما يجري في درعا هو جرائم حرب جديدة للنظام وداعميه، وأن روسيا بموقفها هذا هي ليست ضامنة وإنما شريكة فيما يحصل.
وبحث الاجتماع دور ومهام ممثلي الائتلاف في حملة التضامن الدولية التي يقوم بها الائتلاف دعماً لدرعا، ومنها الرسائل الدبلوماسية والمذكرات القانونية المرسلة للخارجيات والمنظمات الدولية بشأن الانتهاكات التي يقوم بها النظام وداعموه ضد أهالي المدينة.
كما ناقش الحضور خطة الدائرة للفترة اللاحقة، إضافة إلى التحضيرات لزيارة واشنطن واجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري