التقى وفد من اﻻئتلاف الوطني السوري برئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو وعدد من مستشاريه، صباح اليوم الجمعة في العاصمة التركية أنقرة. ضم الوفد رئيس الائتلاف خالد خوجة ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة السياسية ورئيس الحكومة المؤقتة والوزراء.
وأكد أوغلو على وقوف بلاده مع مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة وبناء مجتمع ديمقراطي مدني، بالإضافة إلى استمرار الدعم للائتلاف كممثل شرعي وحيد للثورة السورية والحكومة المؤقتة على كافة المستويات “حتى لو تخلى عنهم الجميع”.
وقال رئيس الوزراء التركي بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية عامها الخامس: “إن مطالب الثورة السورية كانت محقة كما كانت سلمية بامتياز، قابلها نظام الأسد بالقمع الوحشي والرصاص دون الاستجابة للنصائح التي قدمت له، وهو ما دفع الثوار إلى حمل السلاح بعد ستة أشهر”.
وأوضح أوغلو أن تركيا لن تقف عاجزة أمام الهجمات الشرسة التي تشنها قوات النظام مصحوبة بمليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي في كل من حلب ودرعا وريف اللاذقية.
ولفت أوغلو إلى أن تركيا ماتزال تتبنى فرض منطقة آمنة في شمال سورية، وهناك جلسات تباحث طويلة ومستمرة مع الجانب الأمريكي للوصول إلى خطة قابلة للتطبيق.
من جهته، شكر رئيس الائتلاف خالد خوجة تركيا على الدعم الذي تقدمه للشعب السوري على كافة المستويات وأكد على العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين، كما شرح وزير الدفاع اللواء سليم إدريس الوضع الميداني والعسكري، وطالب بتقديم السلاح النوعي للجيش الحر ليتمكن من حماية المدنيين والدفاع عنهم.
وتباحث الطرفان خلال اللقاء حول الحوارات الوطنية السورية ولقاءات القاهرة وموسكو وخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بالإضافة إلى دعم تركيا لملف التعليم، والدفع لإيجاد حل لمشكلة إصدار جوازات السفر وتجديدها. (المصدر: الائتلاف)