وصف أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة استهداف قوات المالكي العراقية لبعض الأهداف داخل الحدود السورية، بعد زعمها بتبعيتها لتنظيم داعش، بأنها ” تعدًّ على الشعب السوري”. وقال في مقابلة خاصة مع مكتب الائتلاف الإعلامي: ” إن الأسد حوّل سورية إلى دولة مستباحة الحدود، وهذا النوع من الهجمات يشكل اختراقاً للسيادة الوطنية، وعجز واضح من قبل نظام الأسد في تأمين السيطرة على الحدود السورية”. وأردف أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف ” كلنا يعلم التنسيق الموجود بين حكومة المالكي ونظام الأسد منذ البداية لاستباحة دماء السوريين، فمعظم التشكيلات الإرهابية في سورية، صدّرتها حكومة المالكي بالتنسيق مع نظام الأسد. حيث تم هروب الآلاف من المتطرفين الموجودين في السجون العراقية منذ بداية الثورة، في ظروف غامضة وتدعو للشك والريبة”. وختم البحرة كلامه بقوله: ” إن المالكي حليف استراتيجي لنظام الأسد، وهو الذي سمح لميليشياته الطائفية التي يستخدمها في العراق، أن تقتل السوريين وتمارس نشاطها داخل الحدود السورية. ما يهدد بدوره ليس مصلحة السوريين فقط، بل العرب والعالم بأسره”. المصدر: الائتلاف