يستمر الطيران المروحي لنظام الأسد والطيران الحربي للاحتلال الروسي في قصف مدينة “معرة النعمان” وقرى وبلدات “الدير الشرقي” و”الدير الغربي” و”تلمنس” و”الحامدية” بريف إدلب، ما يسفر عن نزوح المزيد من أهالي المناطق المستهدفة.
وأكد فريق “منسقو الاستجابة” أمس الجمعة، نزوح ما يزيد عن مليون نسمة، نتيجة قصف قوات نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي على محافظة إدلب شمالي سورية، خلال عام 2019.
وأضاف الفريق أن قصف النظام وحلفائه على محافظة إدلب، تسبب بنزوح 1.182.772 نسمة، حيث نزح خلال الفترة الممتدة بين شهري شباط وأيلول 966.140، كما نزح 216.932 خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن قصف النظام وروسيا على إدلب أسفر عن مقتل 1703 أشخاص بينهم 470 طفلاً و48 من عناصر الدفاع المدني والكوادر الطبية ومسعفين وموظفين في منظمات إنسانية.
وذكر الفريق أن 143 منشأة تعليمية و82 منشأة صحية و23 فرناً وثماني محطات مياه وستة كهرباء، إضافة إلى 136 مسجداً و36 مركز دفاع مدني و24 مخيماً للنازحين و42 مركزاً خدمياً وأربعة مراكز منظمات، تتعرض للقصف من قبل قوات النظام وروسيا.
وتتعرض محافظة إدلب منذ 25 تشرين الثاني من العام الجاري، لهجوم شرس من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية بدعم جوي روسي، وازدادت حدة الهجمات منذ 20 كانون الأول 2019، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري