تتصاعد حركة الاحتجاجات السلمية في بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي، من خلال الوقفات، وكتابات على الجدران تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، وطرد إيران وميليشياتها من المنطقة، وإطلاق سراح المعتقلين.
وأفاد ناشطون بأنه خلال الاحتجاجات في اليومين الأخيرين شهد ولأول مرة تمزيق صور رأس النظام “بشار الأسد” الموجودة في مبنى بلدية “كناكر”، إضافة إلى كتابة عبارات على الجدران تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين وتندّد بتصرفات لجنة المصالحة ووصفوها بـ “الخائنة”.
كان أبناء البلدة قد خرجوا الاسبوع الماضي بوقفة احتجاجية تطالب بإسقاط النظام، وطرد إيران من سورية وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها “المعتقلون أولاً وباقي القضايا لاحقاً، لن ننسى المعتقلين، الموت ولا المذلة عن المعتقلين ما رح نتخلى، سوريا حرة حرة وإيران تطلع برا”.
وفي سياقٍ متصل شهدت محافظة السويداء استنفاراً أمنياً نتيجة انتشار الكتابات المناهضة للنظام والتي تعبِر عن تضامن أبناء السويداء مع محنة أهالي محافظة إدلب.
وكتب المحتجون على الجدران بعض العبارات منها “أنقذوا إدلب” و”يسقط الأسد” و” كلما نزف زيتونك يا ادلب بكت دوالي السويداء”، وحيث سارعت عناصر أمن النظام لإزالة تلك العبارات.
يشار إلى أن الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد عودة للحراك المدني المناهض للنظام، تضمنت كتابة عبارات ضد النظام والميليشيات الإيرانية، في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، والسويداء وريف العاصمة دمشق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري