أقدمت ميليشيات الـ “PYD” على مصادرة منازل أعضاء في المجلس الوطني الكردي، وإسكان عوائل أخرى فيها، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هذه الميليشيات تحاول فرض أمر واقع على المدنيين عبر السلاح، وارتكاب جرائم واسعة ومختلفة بحقهم.
الميليشيات التي يعتبرها الائتلاف الوطني “إرهابية”، وضعت يدها على منزل كل من فؤاد عليكو وإبراهيم برو، وقبلها عبد الحكيم بشار، ونوّه عليكو إلى أن هذا الأسلوب “الرخيص لن يثنينا عن تعرية وفضح نهجكم التدميري بحق القضية الكوردية والشعب الكوردي”.
وتابع عليكو كلامه قائلاً: “كل البيوت لا تعادل قطرة دم شهيد واحد أريقت في معارككم العبثية خدمة لأجندات الآخرين، وأن الزمن والتاريخ كفيلان بمحاكمتكم على ما اقترفتموه من جرائم بحق هذا الشعب المظلوم والمكتوي بنار قمعكم وإرهابكم”.
ولفت رئيس المجلس الوطني الكردي السابق إبراهيم برو إلى أن منزل شقيقته تعرض للهجوم من قبل عشرة أشخاص مدججين بالسلاح بقيادة من حزب “PKK” الإرهابي، وبيّن أن الميليشيات اعتلقت زوج أخته، وأخرجوا الأطفال من المنزل تحت تهديد السلاح، وصادروا المنزل باعتبار أن مالكه الأصلي هو إبراهيم برو.
فيما اعتبر المجلس الوطني الكردي ما حدث من “ممارسات إرهابية”، أنه يأتي بحق “الكُرد عامة وكوادر وقيادات المجلس الوطني الكردي خاصة وكل من يخالفهم الرأي”، وأكد أن ذلك “ينتهك القيم الإنسانية والديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والأعراف والقوانين الخاصة بحقوق الملكية الشخصية ويخلق حالة من القلق المشروع للكُرد على حياتهم وممتلكاتهم”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري