كسر أبطال الجيش الحر حصار الغوطة الشرقي الذي فرضته ميليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس والحرس الثوري وقوات الأسد، وذلك بعد هجوم واسع النطاق قامت به هذه القوات والميليشيات استطاع الجيش الحر صدها ومباغتتهم بهجوم مضاد، وبات واضحا تقدم أبطال الجيش السوري الحر بخطى متسارعة نحو تحرير مزيد من المناطق من سلطة نظام بشار الأسد، وتحقيق انتصارات متتالية خلال الأيام الماضية. مهند جفالة قائد كتائب “أبو عمارة” والناطق باسم “تجمع ألوية فاستقم” أشار في اتصال مع المكتب الإعلامي للائتلاف إلى أن الجيش السوري الحر سيطر على عدة بلدات في ريف حلب منها “رسم الحلو، صدعايا، ديمان، رسم الشيح، رسم عكيرش، مداجن عزان، مزارع عزان، حريبل، وعبيدة” بغرض قطع الإمدادات عن قوات نظام الأسد. كما تمكن الجيش الحر من قطع طريق إمداد قوات النظام من مدينة حماة إلى خناصر بريف حلب الجنوبي، موضحاً أن المعارك ما تزال مستمرة من أجل الوصول إلى مدينة خناصر. وأضاف جفالي أن قطع الطريق الواصل إلى قلب حلب والآتي من معامل الدفاع والذي تم مؤخراً له أهمية استراتيجية كبيرة في قطع الإمدادات عن قوات النظام، في حين ما يزال العمل مستمراً من أجل قطع الطريق الواصل من حماة إلى حلب. وقال إن المعركة التي بدأت منذ يومين وحملت اسم “جيش العسرة” مازالت مستمرة في محاولة لمنع قوات النظام من السيطرة على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة أيضاً في العامرية والراموسة والشيخ سعيد، وهي استمرار للمعركة التي بدأت منذ شهر وأسبوعين في حلب. وأضاف أن الجيش السوري الحر يسعى للسيطرة على مدفعية الراموسة وعلى السجن المركزي بحلب”.الجدير بالذكر أن الجيش السوري الحر تمكن من تدمير عدة حواجز بريف حماة، وتحرير قرية “إصمد” بريف حمص. كما أن هناك تقدم ملحوظ وكبير في الغوطة الشرقية ، ومازالت الانتصارات تتوالى في جبال القلمون، ويقف الجيش الحر على بعد خطوات قليلة من تحرير بلدة قارة بعد سيطرتهم بالكامل على مدينة دير عطية، وقطع الأوتستراد الدولي الواصل بين دمشق وحمص وإعلانه منطقة عسكرية. (المصدر: الائتلاف)