أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي ترحيب الائتلاف بتحديد مؤتمر جنيف2 الذي “من المتوقع أن تتحقق أهدافه طالما أنه سيعقد ضمن الرؤية التي تبنتها الهيئة العامة للائتلاف في اجتماعها الأخير.” وأوضح صافي أن :”الائتلاف طلب تأجيل موعد انعقاد جنيف إلى النصف الثاني من شهر كانون الثاني من أجل إعطاء الوقت الكافي للتأكد من تحقيق الخطوات التي طلبها الائتلاف من نظام الأسد، وخاصة ما يتعلق برفع الحصار عن المدن السورية وإطلاق سراح المعتقلين بدءاً بالنساء والأطفال.” وشدد صافي على تمسك الائتلاف وجديته في تحقيق الخطوات التمهيدية التي طالب بها والتي هي جزء من بيان جنيف1. ورأى صافي أن:”تأخير موعد جنيف 2 سيتيح أيضاً عقد مؤتمر جامع للقوى الثورية الوطنية للتشاور واتخاذ موقف موحد.” وجدد صافي موقف الائتلاف من مؤتمر جنيف2 والذي أعلنه مراراً حيث يعتبره “وسيلة للوصول إلى حل سياسي يحقق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي” مضيفاً إنه “موقف مبدئي لا يمكن التراجع عنه”. جاء ذلك رداً على ما صرحه متحدث باسم الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بأن الأخير “يعلن يوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير موعداً لعقد مؤتمر جنيف حول سوريا”. وأضاف المتحدث إنه “سيكون أمراً لا يغتفر عدم انتهاز هذه الفرصة لوضع حد للمعاناة في سوريا”. من جهته، صرح الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن بيان مؤتمر جنيف 1 يشمل تأسيس هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة مضيفاً إن على “جميع الأطراف التحلي بالرؤية الثاقبة وروح القيادة والبدء بوقف العنف والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المحاصرة والقيام بأعمال الإغاثة” وطالب بان كي مون نظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين والسماح بإعادة المهجرين إلى منازلهم. وأضاف بان كي مون أن:”النهاية الحقيقية للعنف هو عملية سورية بالكامل” معتبراً”القضية السورية أكبر مصدر تهديد للسلام والأمن العالميين، ومن غير المعقول أن تستمر هذه المعاناة أكثر”، داعياً جميع الأطراف لتقديم الدعم لنجاح مؤتمر جنيف 2. (المصدر: الائتلاف)