شهدت مدينة درعا وريفها عدداً من التظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط النظام، بالرغم من التشديد الأمني والعسكري لقوات الأسد وأجهزة المخابرات، وذلك في الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية وسقوط أول الشهداء.
وأوضح ناشطون أن العشرات من أبناء مدينة درعا خرجوا اليوم الاثنين، في تظاهرة بالقرب من الجامع العمري لإحياء ذكرى الثورة السورية، والتأكيد على التمسك بها والاستمرار فيها حتى نيل المطالب الشعبية والانتقال بسورية نحو دولة ديمقراطية متعددة.
كما شهدت جدران المدينة عدة كتابات تؤكد على إصرار الشعب السوري في المضي بالثورة حتى تحقيق النصر، وتعبر عن آماله وتطلعاته بنيل الحرية والكرامة.
فيما خرجت تظاهرة أخرى في مدينة “داعل” نددت بممارسات قوات النظام بحق المدنيين، وطالبت بخروج كافة المعتقلين من سجونه.
واحتفل السوريون في مناطق مختلفة من دول العالم خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالذكرى الثامنة للثورة السورية، مجددين ولائهم وعهدهم على التشبث بمبادئ الثورة حتى تحقيق أهدافها السامية.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن هذه المناسبة تمثل دعوة جديدة لكل السوريين للالتفاف حول الثورة كهوية جامعة للجميع، وأضاف أن التظاهرات التي خرجت دعما لهذه الذكرى، جاءت استمراراً لمظاهرات اليوم الأول من الثورة.
واعتبر أن خروج أبناء درعا للاحتفال بذكرى الثورة ضمن الظروف الأمنية المشددة، يحمل رسالة مكتوبة بلغة يفهمها الجميع، وهي الإصرار على تحقيق الانتصار رغم كل ظروف الإجرام والاستبداد التي يمارسها نظام الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري