أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بهجت أتاسي أن نظام الأسد لم يكتف بوضع اليد على المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول العربية والأجنبية، وإنما يستخدم صور كارثة الزلزال للتغطية على جرائمه في المناطق التي تعرضت سابقاً للقصف من قبل مدفعيته وطيرانه والطيران الروسي.
وقال أتاسي إن نظام الأسد يستغل كارثة الزلزال لكسب المزيد من المساعدات ولا سيما المالية، لافتاً إلى أن النظام يضع يده على على المساعدات ولا يوزعها لمستحقيها ويتاجر بها في الأسواق.
وأضاف أتاسي أن إعلام النظام يعرض صوراً من أحياء حلب الشرقية على اعتبار أنها من نتائج الزلزال بينما هي كانت قد تعرضت من قبل لحملة قصف وحشية من قبل نظام الأسد وروسيا منذ عام 2012 وحتى عام 2016.
وأشار عضو الهيئة السياسية إلى أن القنوات الإعلامية التابعة لنظام الأسد تعرض بدون أي خجل مقاطع قديمة لطفل يجري إنقاذه من تحت الأنقاض مدعية أنه من ضحايا الزلزال، بينما هو في الحقيقة من ضحايا براميل بشار الأسد بعد قصف النظام لمنازلهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري