تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حملة المداهمات اليومية والاعتقالات العشوائية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية.
وأشار ناشطون إلى أن الهدف الرئيس لحملات الأجهزة الأمنية هو ملء الفراغ الذي أحدثته الانشقاقات المتتالية على مدار السنوات السابقة وتعويض النقص في القطعات العسكرية.
وفي هذا الصدد ذكر موقع صوت العاصمة أن دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية والشرطة العسكرية اعتقلت خلال 48 ساعة نحو 32 شاباً في عدة مدن وبلدات بريف دمشق.
وأضاف الموقع أن دورية مشتركة لفرع المخابرات الجوية والشرطة العسكرية اعتقلت 12 شاباً في مدينة “النبك” على مدار اليوميين الماضيين جميعهم من المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية.
وأشار الموقع إلى أنّ الدوريات أنشأت حواجز مؤقتة عند مداخل بلدة النبك بينما دوريات مشتركة أخرى نفذت بالتزامن مع الحملة في النبك حملة في مدينتي “يبرود” و”دير عطية” جرى خلالها اعتقال نحو 20 شاباً بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
وكان فرع الأمن العسكري قد نفذ حملة مماثلة قبل نحو أسبوع في مدينتي “قدسيا” و”الهامة” بريف دمشق جرى خلالها اعتقال 20 شاباً، بينما اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري في 22 تموز الفائت 12 شاباً من أبناء بلدة “ببيلا” في ريف دمشق والمقيمين فيها وجميعهم من المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري