التقى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني منذر سراس، وعضو الهيئة العامة فاتح حسون، رئيسة فريق سورية في إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وتكوين السلام، السيدة أماندا روبرت، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة “غازي عنتاب” التركية.
وتطرق الحديث إلى آخر التطورات الميدانية والسياسية في الملف السوري، ولا سيما أعمال الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري.
وأكد أعضاء الائتلاف على أن الفترة الأخيرة شهدت تطورات مهمة سيكون لها أثر ملموس على أرض الواقع، حيث إن الحكومة وضعت رؤية واضحة لتعزيز الإدارة المدنية والحوكمة الرشيدة، إضافة إلى اندماج معظم قوات الجيش الحر ضمن الجيش الوطني السوري.
ودعا الأعضاء إلى دعم عمل مؤسسات الائتلاف الوطني في المناطق المحررة بهدف تحسين واقع تلك المناطق، وتقديم خدمات أفضل للسكان الذين عانوا طويلاً من سطوة الميليشيات الإرهابية.
وانتقل الحديث إلى العملية السياسية وأبرز تطوراتها المتمثل بإطلاق أعمال اللجنة الدستورية بهيئتيها الموسعة والمصغرة، وأكد أعضاء الائتلاف الوطني على أهمية إنجاز دستور عصري جديد يطلق الحريات ويحفظ الحقوق، ويضمن فصل السلطات.
كما تم التأكيد على أهمية الدخول ببحث باقي السلال التي تتضمنها العملية السياسية والقرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، المتمثلة بسلة الحكم وسلة الانتخابات وسلة مكافحة الإرهاب.
من جهتها لفتت السيدة أماندا إلى أن الكل متفق على أن اللجنة الدستورية هي الخطوة الأولى وليست كل شيء في العملية السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري