ارتفعت حصيلة الضحايا في محافظة الرقة إلى مايزيد عن 1300 نتيجة اشتداد المعارك مع تنظيم داعش، وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف شخص فروا من المدينة.
وقال ناشطون من مدينة الرقة، أن أكثر من 40 شخصاً استشهدوا يوم أمس الخميس، بعد استهداف طيران التحالف الدولي وسط المدينة بعد غارات جوية، وسط قصف بقذائف المدفعية وصواريخ موجهة من ميليشيا “قسد” استهدف الأحياء السكنية، كما استشهد أكثر من 36 مدنياً أول أمس الأربعاء في قصف مماثل من طيران التحالف الدولي وميليشا “قسد”.
وتتعرض أحياء مدينة الرقة لقصف مستمر منذ 50 يوماً من التحالف الدولي وميليشيا “قسد”، ما أدى لاستشهاد 1342 مدنياً وجرح المئات نصفهم من النساء والأطفال، بحسب إحصاءات مكتب الائتلاف الإعلامي.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر أمس الخميس، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ نيسان الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة، موضحة في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن “الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال شهر تموز الحالي وحده”.
وأعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم في مؤتمر صحفياً له، عن إدانته وأسفه الشديدين لسقوط ضحايا مدنيين على يد التحالف الدولي، وطالب بوقف الهجمات التي تمسُّ المدنيين، وفتح تحقيقات شفافة في الهجمات التي أدت إلى استشهاد مئات وربما آلاف المدنيين، من بينهم أطفال ونساء وأسر كاملة.
وأكد الائتلاف أن إدارة الرقة ينبغي أن تعود كاملة إلى أهلها عبر المجلس المحلي المنتخب، تحت إشراف الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة وبمشاركة ودعم ممثلي المجتمع المدني بعيداً عن التدخلات الخارجية وهيمنة قوى متطرفة لا تتبنى أجندة الثـورة السورية وأهدافها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري