تظاهر المئات من قاطني مخيم الركبان، احتجاجاً على الأوضاع الصعبة التي يعانون منها بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأسد وداعميه والمستمر منذ عام 2018، وناشدوا الجهات الدولية المعنية بالالتفات إلى معاناتهم، وطالبوا بالخلاص من ضغوطات النظام والتأكيد على حقهم بالحياة الكريمة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “أخرجونا من السجن الكبير… إنه الجحيم”، “نطالب بمعبر للشمال السوري”.
من جانبه يواصل الائتلاف الوطني السوري العمل مع الأمم المتحدة وعدة دول أخرى من أجل حل مشكلة مخيم الركبان، وتوفير فرص الحياة الكريمة لأهالي المخيم وفك الحصار الظالم عنهم.
ووجه رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه فيها بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح العائلات السورية في مخيم الركبان والعمل بشكل فعّال لضمان حياة كريمة لهم.
كما طالب الائتلاف الوطني في بيانٍ له بموقف دولي عاجل يكبح جماح نظام الأسد عن حصار العائلات في مخيم الركبان، حفاظاً على أرواح آلاف المدنيين الذين هجّرهم هذا النظام في وقت سابق، ودعا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل بشكل فعّال يضمن حياة كريمة لآلاف العائلات في المخيم.
يشار إلى أن سكان مخيم الركبان يعانون من أزمة حادة في توفير مياه الشرب، وإيقاف دخول المساعدات من الأردن منذ عام 2019، وإغلاق النقطة الطبية التابعة لليونيسيف، وسط صمت المجتمع الدولي ومنظمات الدعم الإنساني عن الكارثة الإنسانية في الركبان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري