أوضح ناشطون أن أهالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، استجابوا لدعوات “إضراب الكرامة”، وذلك احتجاجاً على تواصل عمليات التجنيد الإجباري التي تفرضها ميليشيات PYD الإرهابية.
ولفت الناشطون إلى أن أهالي المدينة أغلقوا محالهم التجارية، ورفضوا مطالبات الميليشيات الإرهابية بعودة فتح الأسواق رغم كل التهديدات التي طالتهم.
وكانت منظمات حقوقية قد أصدرت تقارير حول استمرار عمليات التجنيد الإجباري التي تمارسها ميليشيات PYD الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها، وأكدت على أن تلك الميليشيات جندت أكثر من 40 طفلاً خلال العام 2022، بعد خطفهم من ذويهم وإخضاعهم لدورات عسكرية.
وأكد منسق لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف على أن ميليشيات PYD الإرهابية تعمل بنهج واضح يهدف إلى تفريغ المنطقة من سكانها وإحداث تغيير ديموغرافي فيها من خلال ممارساتها الإرهابية المستمرة، وإحداها التجنيد الإجباري.
ولفت إلى ضرورة وقف الدعم عن هذه الميليشيات ومحاسبتها، والعمل على إعادة السكان الأصليين إلى مناطقهم وبيوتهم، وتمكينهم من إدارة مناطقهم بأنفسهم، وهو ما يضمن عودة الأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري